بسم الله الرحمن الرحيم
كتب الفاضلان محمد فخري و كارمن قصة قصيرة بعنوان نزيف القلوب، و كان لي شرف معارضتها بالشعر.
القصة موجودة في هذا الرابط
http://karmenhome.blogspot.com/2010/04/karmen.html
و اليكم القصيدة:
قالت و عين قد ترقرق دمعه
أبتاه اني قد كبرت و حُقَ لي
لاتنكرن مقولةً من منصفٍ
هذا فتىً جمع الفاضائل كلها
لذا جاء بالخير يطرق بابنا
يبغي العفافَ سالكا دربه
أبتاه ان الفتى بدينه و ذكائه
فأجاب والدها بغير تؤدةٍ
أنْ كفي فتاتي عن الذي تحكينه
اني و أمك قد حوينا خبرة
هذا و الا فلتعرفي غيري أبا
و غادر الأبوان بنتا لهم
حتى تمنت هلكهم في يومها
و تحدر الدمع الغزير من اللوى
رباه ليس لي غيرك ملهما
رباه فاختر للضعيفة مخرجا
فأتاها رسول النوم يقضي راحةً
فاستيقظت و الفجر يبعث في الدجى
و أشرقت شمس الصباح على الورى
هناك جاء قرارها مستبصرا
فأبواي طاعتهم حق على مصدقٌ
حان الفراق دون رغبة أحدنا
فأجاب صاحبنا و قد تحدر دمعه
قالت بعقل نافذ و بصيرة
ارحل هداك الذي رفع السما
فلربما تحقق يوما حلمنا
فرحل صاحبنا بغير عودة
يا حلم عمري ان رحلت عن العيو
كتب الفاضلان محمد فخري و كارمن قصة قصيرة بعنوان نزيف القلوب، و كان لي شرف معارضتها بالشعر.
القصة موجودة في هذا الرابط
http://karmenhome.blogspot.com/2010/04/karmen.html
و اليكم القصيدة:
قالت و عين قد ترقرق دمعه
رفقا بقلب ساكن حيرانِ
رأيا و قولا فاسمعوا لبياني
فالعقل هبة الله للانسانِ
هذا فتىً جمع الفاضائل كلها
و أصاب علما بشريعة الرحمنِ
لذا جاء بالخير يطرق بابنا
و لم يجئ متسلقَ الجدرانِ
يبغي العفافَ سالكا دربه
مستوفيا شرطا بلا نقصانِ
أبتاه ان الفتى بدينه و ذكائه
لا بالأحساب و الأطيانِ
فأجاب والدها بغير تؤدةٍ
و لا مستلهما فكرا و لا تبيانِ
أنْ كفي فتاتي عن الذي تحكينه
و كفانا ما قلتي من الهذيانِ
اني و أمك قد حوينا خبرة
فاياك و اعلان عن العصيانِ
هذا و الا فلتعرفي غيري أبا
و تكوني بحقٍ أهلا للهجرانِ
و غادر الأبوان بنتا لهم
تبكي على حالٍ من الطغيانِ
حتى تمنت هلكهم في يومها
يا ليتها ولدت بلا أبوانِ
و تحدر الدمع الغزير من اللوى
و شكت صغيرتنا الى الرحمنِ
رباه ليس لي غيرك ملهما
للرشد و لا رازقا لأمانِ
رباه فاختر للضعيفة مخرجا
و أعن الهي راغبا لجنانِ
فأتاها رسول النوم يقضي راحةً
للقلب و الفكر من التوهانِ
فاستيقظت و الفجر يبعث في الدجى
نورا على كل غافلٍ وسنانِ
و أشرقت شمس الصباح على الورى
و غرد العصفور على الأغصانِ
هناك جاء قرارها مستبصرا
لن أرضي الرحمن بالعصيانِ
فأبواي طاعتهم حق على مصدقٌ
و الصبر و اللأواء يلتقيانِ
حان الفراق دون رغبة أحدنا
شتان بين العزل و الهجرانِ
فأجاب صاحبنا و قد تحدر دمعه
ما هكذا العدل في الانسانِ
قالت بعقل نافذ و بصيرة
البر فرض يا له من سلطانِِ
ارحل هداك الذي رفع السما
ووقيت شرا من الازمانِِ
فلربما تحقق يوما حلمنا
و لربما هذا الخير للقلبانِِ
فرحل صاحبنا بغير عودة
و فرت دموعهما من الغليانِ
يا حلم عمري ان رحلت عن العيو
ن ستظل ذكراك في الوجدانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق